خطة إدارة المخاطر
تأتــي خطــة إدارة المخاطــر بالكليــة متوائمــة مــع السياســات التــي اتخذتها جامعــة الملك سعود لإدارة المخاطــر والمتمثلــة فــي تبنيهــا أفضل الممارســات الموصي بهــا فــي تحديــد المخاطــر وتقييمهــا والتحكــم الفعــال لضمــان القضــاء عليهــا أو خفضهــا.
تتكون عملية إدارة المخاطر من المراحل التالية:
- المرحلة الأولى : التدريب والتوعية
تعتمد إدارة المخاطر على مجموعة من القيم والسلوكيات والفهم الواضح للمخاطر التي يتشاركها جميع الأطراف داخل الكلية. وتعد التوعية والتدريب مكونا رئيسًا في تعزيز ثقافة إدارة المخاطر، ورفع المستوى الجاهزية لدى منسوبي الكلية. حيث تقوم الوحدة بأعداد برنامج متكامل للتوعية بإدارة المخاطر على جميع المستويات التنظيمية وذلك من خلال:
- إعداد وتنفيذ دورات تدريبية، وتقديم الدعم لإتمام عملية إدارة المخاطر وتقييم الضوابط الرقابية.
- نشر الرسائل التوعوية على قنوات التواصل الداخلية
- تحديد وتخطيط أسبوع توعوي بإدارة المخاطر في الجهة الحكومية
- تحديد وتوفير مواد التدريب الإلكترونية
- المرحلة الثانية : تحديد وحصر المخاطر
يتم تحديد المخاطر وتصنيفها بناءً على فئات المخاطر الرئيسية والمعتمدة لدى جامعه الملك سعود مع فهم ومراجعة الأهداف الاستراتيجية والتشغيلية لكل وكالة / إدارة / قسم لدى الكلية. بناءً على مخرجات هذه الخطوة، يتم إعداد سجل المخاطر التفصيلي، وبتالي إعداد سجل المخاطر الشامل على مستوى الكلية.
طرق تحديد المخاطر
- العصف الذهني
- استشارة الخبراء
- ورش العمل
- قائمة المخاطر السابقة
- الزيارات الميدانية
- المرحلة الثالثة : تحليل وتقييم المخاطر
يقوم فريق وحدة إدارة المخاطر بتحليل المخاطر بالمشاركة مع أصحاب المصلحة مثل ممثلي المخاطر، مالكي المخاطر، والفرق التشغيلية. وذلك لمعرفة أهم مسببات هذه المخاطر ، وآثرها المتوقع على اهداف الكلية حال وقوعها. بإمكاننا تقييم المخاطرة عن طريق وصفها طبقًا لعاملين هما:
- الاحتمالية، بناء على خبرات الموظفين، والأحداث السابقة للخطر، وتوقعات تكرار الخطر خلال الفترات القادمة يتم تحديد احتمالية حدوث الخطر.
- الأثر، يحدد أثر الخطر بناءً على مدى تأثير وقوعه على الأهداف والخطط الاستراتيجيات للكلية بجانب التأثير المالي، والتشغيلي، والسمعة، والأمن السيبراني، والموارد البشرية والقانونية والصحة، والسلامة، والامن، وغيرها.
- المرحلة الرابعة : معالجة المخاطر
بعد تحديد وتحليل وتقييم المخاطر، يتم وضع خطط المعالجة الملائمة للمخاطر للحد من الأثر السلبي المخاطر على تحقيق أهداف الكلية أو استغلال الفرص الناتجة عن المخاطر، وتحديد خطط الاستجابة التفصيلية وتحديد أولوياتها والموافقة عليها حسب الصلاحيات، وفيما يلي استراتيجيات الاستجابة للمخاطرة
- قبول الخطر
- تجنب الخطر
- تخفيف / معالجة الخطر
- نقل الخطر
- المرحلة الخامسة : مراقبة المخاطر
يتم بشكل منتظم ودوري مراقبة المخاطر ومتابعة خطط معالجتها والتواصل مع مالكي المخاطر وممثلي المخاطر في كل وكالة / إدارة / قسم بشكل مستمر لتأكد من جودة وفعالية استراتيجيات إدارة المخاطر داخليا ونتائجها. بالإضافة تقديم الاستشارات الفعالة والدائمة لمساعدة مالكي المخاطر في فهم حالة المخاطر وكيفية اتخاذ القرارات المناسبة.
يترافق مع هذه الخطوة ضوابط رقابية وفحوصات دورية منتظمة ومستمرة ، تتضمن:
- الضوابط الرقابية، هي إجراءات وفحوصات يتم تطيقها على الخدمات والأنشطة، وبيئة العمل في الكلية، التي يتم تصميمها لاكتشاف المخاطر قبل حدوثها، واتخاذ الإجراءات المناسبة لتفاديها.
- الفحص الدوري لمرافق الكلية، يقوم ضابطو الاتصال بفحص مرافق الكلية بشطريها والإشراف على الفرق الميدانية (مشرفي الماني – افراد الأمن وسلامة) للتأكد من اتباع سياسات وإجراءات الأمن والسلامة والصحة المهنية، ولتنفيذ متطلبات إدارة المخاطر، ورصد المخالفات والعمل على معالجتها.
- الإبلاغ عن الحوادث الفردية في الكلية، عند وقوع حوادث فردية او غير متوقعه والتي من الممكن أن تشكل خطرا، يتم الإبلاغ عنها من خلال نموذج الإبلاغ عن الحوادث، ورفعه إلى وحدة إدارة المخاطر بالكلية. والتي تقوم بدورها في تحديد الإجراءات التصحيحية والوقائية وفقًا لسياسات والإجراءات الوطنية والعالمية، ورفع بها للإدارة العليا الكلية.
أنواع المخاطر (انفوجرافيك)